فقد نظام أردوغان المصداقية والثقة في الداخل والخارج، وباتت أيامه معدودة، بحسب تأكيدات زعيم المعارضة كمال كليجدار، وأصبحت فضائحه تتردد على كل لسان، وربما لن يكون آخرها ما كشفته صحيفة «ذا غارديان» من احتجاز السلطات البريطانية شحنة تركية مخصصة للعاملين في القطاع الصحي لمواجهة تفشي وباء كورونا، بعد فشلها في بلوغ المواصفات السليمة المتبعة.
وأفادت الصحيفة في تقرير نشرته أمس (الخميس)، بأن الواقعة تعود للشهر الماضي، عندما أعلن وزراء بريطانيون قرب وصول أسطول من طائرات الشحن التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من تركيا، يحمل شحنة «كبيرة جداً» من معدات الوقاية الشخصية لدائرة الصحة الوطنية، وسط تحذيرات شديدة من نقص معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين.
ولفتت إلى أنه بعد أكثر من أسبوعين، تبين أن كل «البدْلات» الواقية البالغ عددها 400 ألف قطعة قد تم حجزها بعد اكتشاف أنها غير صالحة ولا تتوافق مع معايير المملكة المتحدة.
وأكدت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، مساء أمس الأول (الأربعاء)، أن هذه المواد محتجزة في منشأة بالقرب من مطار هيثرو، وأنه من المقرر إعادة الشحنة إلى أنقرة، إذ يعتزم المركز السعي إلى استرداد الأموال، كما فعل في حالات مماثلة في الماضي.
وجاء إعلان وزير المجتمعات المحلية روبرت جينيريك عن الشحنة في 18 أبريل، في الوقت الذي حذرت فيه النقابات والهيئات المهنية من أن موظفي دائرة الصحة الوطنية قد يرفضون العمل دون معدات الوقاية الشخصية.
وقال جينيريك في مؤتمر صحفي إنه يتعين «طمأنة العاملين في مجال الرعاية الصحية، وإننا نبذل كل ما في وسعنا لتصحيح هذه القضية»، مضيفا أنهم سيحصلون على المعدات التي يحتاجونها ويستحقونها.
ووصلت أول طائرة محملة بمعدات الوقاية الشخصية في 22 أبريل، ولكن في اليوم التالي أفادت التقارير بأن «أقل من 10» من الطلبية قد وصلت. والآن من المتوقع أن تُعاد جميعها.
وفي الأيام القليلة الماضية، كشفت دراسة استقصائية للجمعية الطبية البريطانية أن نحو نصف الأطباء في إنجلترا حصلوا على معدات الحماية الشخصية الخاصة بهم أو اعتمدوا على التبرع عندما لم يكن أي منها متاحا من خلال القنوات العادية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: «هذا وباء عالمي، إذ تشتري العديد من البلدان معدات الوقاية الشخصية، مما يؤدي إلى نقص في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في المملكة المتحدة».
ولم تكن هذه الفضيحة الأولى لنظام أردوغان فيما يتعلق بـ«كورونا»، إذ سبق أن اتهمت وزيرة الخارجية الإسبانية جونزاليس لايا تركيا بالاستيلاء على طائرة قادمة من الصين، محملة بالعشرات من أجهزة التنفس لعلاج المصابين بالفايروس.
ونقلت صحيفة «ألموندو» الإسبانية، عن الوزيرة قولها: «إنها تحدثت مع نظيرها في تركيا لمرات عدة للإفراج عن الطائرة، ولكن دون جدوى».
كما سبق أن كشف المسؤولون في إقليم كاستيّا لامانتشا الإسباني أن أنقرة أرسلت لهم 150 جهاز تنفس فاسداً لمرضى «كورونا». وأكدوا أن الأطباء يشتكون من أن أجهزة التنفس القادمة من تركيا غير صالحة لوحدة العناية المركزة، ولا للعلاج التنفسي طويل الأمد، إضافة إلى أن المشترين الإسبان اكتشفوا أنها قديمة ورديئة الصنع، إذ يُقدّر عمرها بـ30 عاما، وفقا لأحد الأطباء.
وأفادت الصحيفة في تقرير نشرته أمس (الخميس)، بأن الواقعة تعود للشهر الماضي، عندما أعلن وزراء بريطانيون قرب وصول أسطول من طائرات الشحن التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من تركيا، يحمل شحنة «كبيرة جداً» من معدات الوقاية الشخصية لدائرة الصحة الوطنية، وسط تحذيرات شديدة من نقص معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين.
ولفتت إلى أنه بعد أكثر من أسبوعين، تبين أن كل «البدْلات» الواقية البالغ عددها 400 ألف قطعة قد تم حجزها بعد اكتشاف أنها غير صالحة ولا تتوافق مع معايير المملكة المتحدة.
وأكدت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، مساء أمس الأول (الأربعاء)، أن هذه المواد محتجزة في منشأة بالقرب من مطار هيثرو، وأنه من المقرر إعادة الشحنة إلى أنقرة، إذ يعتزم المركز السعي إلى استرداد الأموال، كما فعل في حالات مماثلة في الماضي.
وجاء إعلان وزير المجتمعات المحلية روبرت جينيريك عن الشحنة في 18 أبريل، في الوقت الذي حذرت فيه النقابات والهيئات المهنية من أن موظفي دائرة الصحة الوطنية قد يرفضون العمل دون معدات الوقاية الشخصية.
وقال جينيريك في مؤتمر صحفي إنه يتعين «طمأنة العاملين في مجال الرعاية الصحية، وإننا نبذل كل ما في وسعنا لتصحيح هذه القضية»، مضيفا أنهم سيحصلون على المعدات التي يحتاجونها ويستحقونها.
ووصلت أول طائرة محملة بمعدات الوقاية الشخصية في 22 أبريل، ولكن في اليوم التالي أفادت التقارير بأن «أقل من 10» من الطلبية قد وصلت. والآن من المتوقع أن تُعاد جميعها.
وفي الأيام القليلة الماضية، كشفت دراسة استقصائية للجمعية الطبية البريطانية أن نحو نصف الأطباء في إنجلترا حصلوا على معدات الحماية الشخصية الخاصة بهم أو اعتمدوا على التبرع عندما لم يكن أي منها متاحا من خلال القنوات العادية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: «هذا وباء عالمي، إذ تشتري العديد من البلدان معدات الوقاية الشخصية، مما يؤدي إلى نقص في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في المملكة المتحدة».
ولم تكن هذه الفضيحة الأولى لنظام أردوغان فيما يتعلق بـ«كورونا»، إذ سبق أن اتهمت وزيرة الخارجية الإسبانية جونزاليس لايا تركيا بالاستيلاء على طائرة قادمة من الصين، محملة بالعشرات من أجهزة التنفس لعلاج المصابين بالفايروس.
ونقلت صحيفة «ألموندو» الإسبانية، عن الوزيرة قولها: «إنها تحدثت مع نظيرها في تركيا لمرات عدة للإفراج عن الطائرة، ولكن دون جدوى».
كما سبق أن كشف المسؤولون في إقليم كاستيّا لامانتشا الإسباني أن أنقرة أرسلت لهم 150 جهاز تنفس فاسداً لمرضى «كورونا». وأكدوا أن الأطباء يشتكون من أن أجهزة التنفس القادمة من تركيا غير صالحة لوحدة العناية المركزة، ولا للعلاج التنفسي طويل الأمد، إضافة إلى أن المشترين الإسبان اكتشفوا أنها قديمة ورديئة الصنع، إذ يُقدّر عمرها بـ30 عاما، وفقا لأحد الأطباء.